{وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً}، (إِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ) عن ذوي القربى، أو عن المساكين، أو عن ابن السبيل، {ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً} لهذا أيضاً، لهذا العنوان (ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا) لهذه الجملة عناوين متعددة، منها عندما لا تمتلك شيئاً تقدِّمه لهم، عندما تكون ظروفك أنت صعبة ولا تمتلك ما تقدِّمه لهم، فهنا أقل الأحوال أن تتخاطب معهم بالقول الميسور، القول الطيب، الكلام الميسور الذي تبدي فيه التعاطف معهم، وتأمل- إن شاء الله- عندما تتحسن ظروفك أن لا تنساهم، فأقل الأحوال هو هذا، مثلاً: البعض قد ينفعل إذا أتى إليه من يشكي له همه، أو يحاول أن يطلب منه أن يتعاون معه وهو ظروفه صعبة، قد ينفعل في تلك الحالة ويتكلم بكلام قاسي: [روح لك يا أخي أحنا حاينين في نفوسنا عادك جاي تشغلنا من هناك، ما عاد درينا أيش نسوي لنفوسنا]،
اقراء المزيد